الموقف الشعبي الداعي لمواصلة الصمود في وجه العدوان.

جسد التلاحم الشعبي ضد العدوان وأدواته الداخلية عاملا مهما في الصمود الأسطوري وعنوانا بارزا للمرحلة التي تعيشها البلاد وصخرة صلبة تتحطم عليها مؤامرات قوى الغزو والعدوان.

ويُبدي اليمنيون وفي مقدمتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف المواقع والجبهات ضد آلة الموت والدمار والخراب للعدوان السعودي الأمريكي المتواصل على البلاد، يبدون صمودا أسطوريا لا مثيل له في العالم.

وفي كل اتجاه سار عليه العدوان لتنفيذ أهدافه الاستعمارية للبلاد برز الصمود اليمني كصخرة تتحطم عليها مؤامرات قوى العدوان والغزو، وأثمرت فشلا ذريعا في تحقيق أي أهداف تذكر، وبالرغم مما تركه العدوان وأعوانه من دمار واسع في البنية التحتية وما خلفه من ضحايا على امتداد الجغرافية اليمنية بلا استثناء.

الفشل في الحرب يقابله فشل آخر في السياسة يعكس انعدام الرؤية وضيق الأفق الذي يتسم به تحالف العدوان ومن يمثلهم في قوى العمالة والارتزاق في الداخل، كما يؤكد صوابية النهج الذي اختاره اليمنيون ممثلا بالصمود والتحدي انتصارا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية السامية التي ثار من أجلها في الـ21 من سبتمبر عام 2013م، والمتجذرة في عمق التراث والهوية الوطنية للإنسان اليمني عبر التاريخ.