المعاناة تلازم نساء غزة في يوم المرأة العالمي. تقرير
تقف نساء غزة أمام معاناة متكررة ومتجددة، فيما يحتفي العالم بيوم المرأة العالمي، وتشكل نسبة النساء الفلسطينيات ما يزد عن 60%من المجتمع الفلسطيني، يعشن في واقع اقتصادي، وأمني، واجتماعي متردي.
ومع كل صباح تحمل (أم سالم) التي تجاوزت من العمر 60 عاماً همومها التي تثقل كالها، وتهوى بها إلى سوق المدينة، تمارس مهنة لازمتها طوال 40 عاماً، وفي ملامح وجهها تكمن تفاصيل المعاناة، حتى أنها طوال تلك السنوات لم تسمع يوماً عما يسميه العالم بيوم المرأة العالمي.
أم سالم التي تعمل على مدار ساعات النهار لتحصل على أقل من 3 دولارات، تمثل وجهاً آخر للمرأة التي يحتفي العالم بيومها، فلا تشكل الفعاليات في هذا اليوم بعناوينها كافة بالنسبة لهن سوى تكريس مزيد من التراجع لواقع مرير يغفل العالم عنه.
ويمارس الاحتلال جزءاً كبيراً من العنف بمختلف أشكاله على النساء الفلسطينيات، وهذا ليس ما يشكل المأساة الحقيقية بالنسبة لهن، فهناك أيضا تأخر عملية إعادة الإعماروالتداعيات القاسية للانقسام الفلسطيني وقضايا أخرى.
المسيرة نت: