القوات المسلحة تستهدف هدفا حساسا في “يفنة” في أسدود والمشاهد تؤكد وصول الطائرة
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الاثنين، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا حساسا للعدو الإسرائيلي بمنطقة “يفنة” في أسدود جنوبي يافا بفلسطين المحتلة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية في بيان أنها وفي إطار الانتصار لمظلوميةِ الشعب الفلسطينيِّ ومجاهديه والرد على مجازرِ العدوِّ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة. نفذَ سلاح الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ . مؤكدة أن الطائرة أصابت هدفَها بنجاح بفضل الله.
وأوضحت أن العملية وتأتي ضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ إسنادِ المقاومةِ الفلسطينية.
وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد أنَّها ستواجهُ أيَّ عدوانٍ إسرائيليٍّ على بلدِنا بالمزيدِ من العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ وأنَّ عملياتِها الإسناديةَ للشعبِ الفلسطينيِّ لن تتوقفَ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
العدو يعترف
وأفادت مصادر عبرية، صباح اليوم الإثنين، بسماع دوي انفجار كبير في مستوطنة “يفني” جنوب فلسطين المحتلة، جرّاء انفجار طائرة مسيرة. وقالت المصادر العبرية، إن حريقًا كبيرًا اندلع في مبنى بعد سماع دوي انفجار كبير “يفني” جنوب فلسطين المحتلة، وانفجار طائرة مسيرة دون تفعيل صافرات الإنذار.
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تصاعد كثيف للدخان بعد انفجار طائرة مسيرة بمبنى في مستوطنة “يفني” ورصدت وسائل الإعلام العبري طائرةً مسيرة تحلق في الأجواء قبل انفجارها في مبنى شرق “اسدود”.
وأظهرت المشاهد طائرة مسيرة اخترقت الأجواء في جنوب فلسطين المحتلة وفشل العدو في رصدها أو التصدي لها، ثم أصابت مبنى وانفجرت فيه بمستوطنة “يفني” بأسدود المحتلة.
وقالت وسائل الإعلام العبري، إنّ العدو حاول إخماد النيران التي اشتعلت في المبنى بعد إصابته بطائرة مسيرة في “يفني” جنوب فلسطين المحتلة. فيما أشارت القناة 14 العبرية إلى أن الطائرة المسيّرة أطلقت من الشرق بحسب تقديرات الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية”.
أما “جيش” العدو الإسرائيلي فأكد سقوط طائرة مسيرة وانفجارها في مبنى في “يفني” جنوب فلسطين، ويقول بأنها على ما يبدو قادمة من اليمن.
وقال المراسل العسكري لإذاعة العدو، دورون كادوش، إن التحقيق الأولي في حادثة المسيرة التي ضربت المبنى في “يفني” يشير إلى أنه تم إطلاق الطائرة بدون طيار من اليمن ودخلت البلاد من البحر في منطقة أشدود. وفي مرحلة مبكرة من الحادثة، تم بالفعل رصدها بواسطة أنظمة الكشف الجوي، واستدعى “جيش” العدو طائرة مقاتلة، والتي لم يكن لديها الوقت لاعتراضها بسبب فقدان الاتصال بالمسيرة. لم تكن “القوات الجوية” تعرف كيفية حساب مسار الرحلة التقريبي للمسيرة، وبالتالي لم يتم تفعيل أي إنذارات. وجاري التحقيق في الحادث.
