القوات المسلحة اليمنية تستهدف محطة “أوروت رابين” في حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي

وأكدت القوات المسلحة في بيان لها لها، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت محطةَ الكهرباءِ “أوروت رابين” التابعةَ للعدوِّ الإسرائيليِّ جنوبيَّ منطقة حيفا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2. مضيفة أن العملية حققت العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.

كما أكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في تأديةِ واجباتها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيٍّ المظلومِ . مضيفة أن  العملياتِ العسكريةَ الإسناديةَ للمجاهدينَ في غزةَ سوفَ تستمر بعونِ اللهِ بالتزامنِ مع التطويرِ المستمرِّ للقدراتِ العسكريةِ حتى تلبيَ متطلباتِ المرحلةِ وتستجيبَ لظروفِها وأهدافِها وعلى رأسِها إجبارُ العدوِّ الإسرائيليِّ على وقفِ عدوانِه على قطاعِ غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

وكانت وسائل إعلام العدو قد ذكر في وقت سابق اليوم أن انفجارات واسعة دوت وسط فلسطين المحتلة جراء رصد صاروخ أطلق من اليمن.

وأفادت إعلام العدو بأن صافرات الإنذار دوت في مناطق واسعة في فلسطين المحتلة من بينها “منطقة تل أبيب الكبرى”، فيما سمع دوي انفجارات متتالية وسط الكيان.

وكعادته زعم “جيش” العدو الصهيوني باعتراض “صاروخ واحدا أطلق من اليمن قبل عبوره الأجواء”، في حين بثت وسائل أعلام العدو مشاهد التقطها مستوطنون للصاروخ اليمني في أجواء فلسطين المحتلة.

ووثقت مشاهد الصاروخ اليمني وهو يحلق في محيط مدينة الخضيرة المحتلة جنوب حيفا، بالتزامن مع دوي انفجارات واسعة بالمنطقة.

ووثق ناشطون ووسائل إعلام عبرية اللحظات الأولى لهروب المستوطنين في “تل أبيب” عقب تفعيل صافرات الإنذار، نتيجة هجوم صاروخي يمني استهدف يافا “تل أبيب”.

وأظهرت اللقطات المحاولات الفاشلة لمنظومات الدفاع الجوي للاحتلال في اعتراض الصاروخ، فيما كشفت وسائل إعلام عبرية عن سماع أصوات انفجارات كبيرة وسط وجنوبي فلسطين المحتلة نتيجة وصول صاروخ اليمني.

 

محطة أوروت رابين

هي محطة طاقة تعمل بالفحم ودورة الغاز المركبة بين مدينتي الخضيرة وقيسارية، على بعد 35 كيلومترًا جنوب حيفا، وتتكون من ست وحدات توليد حراري ووحدتين بدورة الغاز المركبة ذات المحور الواحد.

يمكن لمحطة توليد الطاقة التي تعمل بدورة الغاز المركبة أن تعمل بالوقود المزدوج، مع استخدام الغاز الطبيعي كوقود أساسي، وفي حالة نقصه، يمكن أن تعمل أيضًا على زيت الوقود. في السنوات القليلة الماضية، كان هناك تحول تدريجي من الفحم إلى الغاز.

يمتد المجمع على مساحة 140 هكتارًا ويحتوي على محطة تحلية الخضيرة في الجزء الجنوبي، والتي تزود مليون مستوطن بالمياه، وسلسلة من خزانات التخزين في الشمال الشرقي.

كما أنها المركز المستقبلي لمشروع Great Sea Interconnector الذي يجري إنشاؤه بمليارات الدولارات، وهو أطول كابل طاقة بحري في العالم يربطه بشبكات الطاقة القبرصية واليونانية، والذي يتم تمويله جزئيًا من قبل الاتحاد الأوروبي.

 

 

كما أظهرت المشاهد محاولة دفاعات العدو التصدي لصاروخ في سماء الخضيرة جنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة.