العملية الواسعة في حيفان وما جاورها في تعز.

بعد عملية عسكرية واسعة أعلن الجيش واللجان الشعبية تطهير مناطق ضبي وبني علي والخزجة وصولا إلى الأحكوم والأثاور وأمنوا طريق هيجة العبد ومواقع استراتيجية في مديرية المقاطرة مؤكدين أن العملية لن تقف عند حد مدينة التربة. 

في ظرف زمني قصير وضمن عملية عسكرية واسعة شهدتها مديريات حيفان والمقاطرة والتربة جنوب محافظة تعز أحرز أبطال الجيش واللجان الشعبية تقدما ميدانيا كبير وأحكموا السيطرة الكاملة على معظم هذه المناطق بعد معارك عنيفة تكبد فيها مرتزقة ومنافقي العدوان خسائر كبيرة في عديدهم وعتادهم.

وعلى أربعة مراحل ومن عدة محاور تمكن المجاهدون بداية من تأمين منطقة ضبي بحيفان عقب عملية عسكرية خاطفة توجت بتأمين جبل الصلو ودحر المرتزقة منه الذين حاولوا استغلاله في تنفيذ عملية التفاف لقطع طريق حيفان والدمنة.

وعقب ذلك تجددت الاشتباكات والمواجهات وانتهت بتطهير ما تبقى من مناطق في حيفان من جهتها الشرقية وتظهر المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي تقدم طلائع الجيش واللجان الشعبية الذين مروا على إحدى دبابات المنافقين المدمرة في منطقة بني علي على طريق طور الباحة بعد فرار المرتزقة منها باتجاه الأعبوس وسط تأكيد على ملاحقتهم إلى آخر أوكارهم.

وبتواصل العملية العسكرية في مرحلتها الثالثة تم تأمين منطقتي الخزجه وقمل كمركز استراتجي لحيفان من الجهة المقابلة لطور الباحة وفيها اغتنم المجاهدون أسلحة وذخائر متنوعة ومواد طبية إماراتية قدمت للمنافقين وعملاء العدوان.

وأمام انهيارات المنافقين المتسارعة تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية وسيطروا على منطقة الأحكوم بالكامل ومنطقة الاساورة وما جاورها من وذلك بعد معارك عنيفة لن تقف عند حد الوصول إلى مدينة التربة وهو ما أكده المجاهدون الذين أمنوا طريق هيجة العبد والتلال المطلة على مثلث الربوع في مديرية المقاطرة والتصدي للمرتزقة هناك وكذا تمشيطهم لجبل الاعكوش والتلال المطلة على خط التربة.

وأمام هذه الانتصارات والانجازات وجه ابطال الجيش واللجان الشعبية رسالتهم إلى قوى العدوان التي تهرب من خسائرها في الميدان إلى استهداف الأطفال والنساء والمدنيين.