السيد القائد: من ظهرت عدم جدارته بالمسؤولية في حكومة التغيير والبناء سيتم تغييره

صنعاء – 11 صفر 1446هـ

تحدث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته، اليوم الخميس، عن التطورات في غزة إلى مسألة تشكيل حكومة التغيير والبناء موضحا أنه تم تشكل حكومة التغيير والبناء في هذا الأسبوع وكنا نأمل إنجاز هذه الخطوة في شهر محرم وحصل التأخير لأسباب عملية، موضحا أن التشكيل الحكومي لحكومة “التغيير والبناء” يتميز بمعالجة التضخم، فبعد أن كانت 44 وزارة أصبحت 19 وزارة كبداية للتصحيح، وأضاف: تميز التشكيل الحكومي بفريق عمل نسأل الله أن يمده بالنجاح، ومسار التغيير في الجانب الحكومي سيستمر لتصحيح وضعه وكذلك القضاء”.

وأوضح أن الحكومة الجديدة تحتاج إلى فرصة لتتحرك في أداء مهامها وعليها التزامات كثيرة في مسار الإصلاح الإداري والمعاملات والإجراءات، وأضاف: لن يتغير كل شيء في لحظة واحدة، لأن على الحكومة التزامات كثيرة في الإصلاح الإداري وتصحيح آلياتها في المعاملات والإجراءات وغيرها”.

ولفت إلى أن  المسار الإداري مهم جدا فيما يتعلق به من تصحيح وتصويب وفي مهامه التنفيذية والعملية ومواجهة الظروف التي يعيشها البلد، مؤكدا أن الحكومة تحتاج إلى تعاون الجميع وإلى الوقت، والثمرة إن شاء الله ستتجلى في الواقع، مضيفا أن الحكومة ستعمل إن شاء الله بصلاحياتها القانونية ووفق برنامج عمل وأولويات محددة وبحسب الظروف والإمكانات المتاحة وبرقابة من نجح من فريق العمل فله نجاحه، ومن ظهرت عدم جدارته بالمسؤولية من خلال الواقع العملي سيتم تغييره.

وأكد أن النجاح في التغيير هو في التعاون والتكامل ما بين الحكومة والشعب في ظل الظروف الصعبة والحرب الشاملة التي تستهدف بلدنا، وضاف: “لا بد أن نتحرك من منطلق المسؤولية العامة بفهم صحيح بالمسؤولية وتكامل الأدوار وتجاوز الأنانيات والحسابات الضيقة”، موضحا أن من سيتجهون لإعاقة مسار التغيير هم من حساباتهم ضمن المصالح الشخصية أو الحزبية أو الفئوية الضيقة.

وقال السيد: من يريد الخير لبلده ولشعبه فسيحرص على أن يسهم بشكل إيجابي ومتعاونا بشكل جيد وبنصح صادق وبنفس صافية.

ضرورة الاستفادة من الغيث

ولفت السيد إلى أن  الله سبحانه وتعالى منّ على بلدنا بالغيث، ولسوء التدبير والتخطيط تحصل أحيانا أضرار في بعض المناطق، موضحا أن التعاون الرسمي والشعبي مطلوب لتفادي الأضرار وتقليلها وإغاثة المنكوبين والمتضررين ولا بد أن يتجه شعبنا للاستفادة من نعمة الغيث والأمطار في الجانب الزراعي والاهتمام بالمبادرات التي لها علاقة بالاستفادة من المياه

وقال السيد: إن شاء القنوات والحواجز والسدود وتصريف السيول لها أهمية في تفادي الأضرار.