السيد القائد: جبهة لبنان ستتحول إلى وحل وكمين وهاوية وجهنم لجيش العدو
وقال السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى إن العدو الإسرائيلي صُدِم عندما رأى مجاهدي حزب الله بأكثر مما عرفهم سابقاً من الثبات والاستبسال والصمود، مؤكداً أن مجاهدي حزب الله برزوا لمواجهة العدو من المسافة صفر وكبدوه الخسائر المباشرة.
وأضاف: ها هم مجاهدو حزب الله تحت نداء لبيك يا نصر الله يوجهون الضربات المستمرة للعدو بالقصف الصاروخي إلى مختلف المناطق”، مبيناً أن أغلب الأطياف اللبنانية تدرك أن العدوان الإسرائيلي هو خطر على لبنان بكله، وأن العدو الاسرائيلي هو عدو لكل اللبنانيين.
وأشار إلى أن الله أنجز على أيدي مجاهدي حزب الله انتصار التحرير ودحر العدو في 2006، وينجز على أيديهم انتصاراً تاريخياً عظيماً في هذه الجولة المهمة من المواجهة والتصعيد، لافتاً إلى أن العدو إذا كان يتصور أن قتله لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- سيوهن العزائم ويحطم المعنويات ويدفع إلى الاستسلام فهو واهم ومخطئ، مؤكداً أن “أثر تضحيات القادة العظماء والشهداء الأبرار هو المزيد من العزم والاستبسال والثبات والتفاني والشعور بالمسؤولية أكبر مما قد مضى”، مشيراً إلى أن نداءات وكلمات وخطابات سماحة الأمين العام لحزب الله هي اليوم أكثر وأعمق وأقوى تأثيراً في الوجدان والنفوس والمشاعر، كما أن نداءات وكلمات وخطابات السيد الشهيد حسن نصر الله هي اليوم أكثر حافزاً ودافعاً للعمل وثباتاً في الموقف.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي لا يتعلم الدروس مما قد مضى لا في فلسطين ولا في لبنان، وأنه توقع من استهداف الشهيد المجاهد الكبير إسماعيل هنية -رضوان الله عليه- أن تنهار معنويات كتائب القسام ويحبط الشعب الفلسطيني، لكن النتيجة معاكسة، كما أن إخوتنا في جبهة فلسطين الجبهة الأولى والخندق الأول في مواجهة العدو ثابتون وينطلقون بوعي وبصيرة عالية للجهاد في سبيل الله.
وبين أن مجاهدي حزب الله كان شعارهم “إنا على العهد يا نصر الله في كل معاركهم” قبل استشهاد السيد حسن نصر الله، أما بعد استشهاده فقطعاً فإن هذا العهد صار أقوى، ويجري في الشرايين”، منوهاً إلى أن أن جبهة لبنان ستتحول إلى وحل وكمين وهاوية وجهنم لجيش العدو كما أكد الشهيد القائد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله.
وواصل السيد القائد :”نقول لسماحته، ها هم رجالك الأبطال يوفون بما توعدت به كاملاً غير منقوص وها هو عويل الأعداء وصراخهم يرتفع من أول تقدم متري، فهم يتحدثون عن الخسارة، وهاهم الأبطال يستمرون في استهداف المواقع والثكنات العسكرية رداً على استهداف العدو للمدنيين، وها هم يوسعون العمليات بوتيرة عالية، فهل فقد المجرمون الصهاينة الأغبياء السيد حسن نصر الله في قلب ووجدان وروح وسواعد ووجدان عشرات الآلاف من المقاتلين المجاهدين الأبطال”.
وأكد أن خطابات الشهيد القائد السيد حسن نصر الله، وكلماته وتوجيهاته تحيي فيهم روح المسؤولية، وتمدهم بالمزيد من العزم، وهذه الشهادة، قد حولتهم إلى مجاهدين مستبسلين منتصرين بإذن الله.