البيت الأبيض يدعو إلى استئناف محادثات السلام “فوراً” لإنهاء القتال في اليمن
صنعاء / واشنطن
قال البيت الأبيض، يوم الأحد 20 سبتمبر 2015، إن أمريكيين اثنين كانا محتجزين في اليمن أفرج عنهما ووصلا إلى سلطنة عمان، بحسب وكالة رويترز.
ويأتي هذا التأكيد بعد تقارير أفادت بأن جماعة الحوثي في اليمن أطلقت سراح 3 غربيين احتجزوا هناك لعدة أشهر بينهم 2 من الولايات المتحدة والثالث من بريطانيا.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في بيان، إن الإفراج عن الأمريكيين تم بمساعدة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. ودعا المتحدث لاستئناف محادثات السلام فوراً لإنهاء القتال في اليمن.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست”، قالت إن الأمريكيين المفرج عنهما هما سكوت داردن (45 عاماً) وهو موظف بشركة إمدادات مقرها ولاية لويزيانا وسام فران (54 عاماً) وهو مستشار أمني من ميتشيجان. وذكرت الصحيفة أن أمريكياً ثالثاً عمره 35 عاماً اعتنق الإسلام ما زال محتجزاً لأسباب غير معروفة.
وأوردت الصحيفة الأمريكية عن مسئولين أمريكيين، أنه تم نقل الثلاثة المفرج عنهم إلى العاصمة العمانية مسقط، ولاتزال حالتهم غير معروفة.
وكان داردن يساعد في الإشراف على نقل إمدادات المساعدات الإنسانية في اليمن لحساب شركة مقرها نيو أورليانز التي أكدت الإفراج عنه.
وغادرت، الأحد 20 سبتمبر/ أيلول2015، المكونات السياسية اليمنية مطار صنعاء الدولي متجهة إلى العاصمة العمانية مسقط لاستئناف المفاوضات لحل الأزمة اليمنية تحت إشراف المبعوث الدولي لليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ.
وقال ولد الشيخ في منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “ما تزال الأمم المتحدة تبذل جهدها لجمع الأطراف اليمنية على طاولة واحدة لحل الأزمة، اليوم سيغادر وفد القوى السياسية اليمنية مطار صنعاء إلى مسقط “. مضيفاً: “الأطراف السياسية اليمنية ستحظر إلى مسقط بدعوة رسمية من الأمم المتحدة.. وسنتباحث حول إعادة العملية السياسية”.
وكان رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام المعني باليمن إجراء محادثات في المنطقة بين الأطراف قبل عيد الأضحى المبارك.
وكالة خبر