البردوني… في ذكرى رحيله.
تقارير | 31 أغسطس | طالب الحسني: يصادف اليوم الثلاثين من اغسطس الذكرى السابعة عشر لرحيل الشاعر والناقد والفيلسوف اليمني والعربي عبد الله البردوني.
الثلاثين من اغسطس العام ألف وتسع مائة وتسعة وتسعين أفل نجم اليمن ونبضها وعزفها وبلبلها وقيثارة نشيدها الثقافي والفكري والسياسي الشاعر والناقد والفيلسوف عبد الله صالح حسن البردوني.
أغمض عينية المبصرتين عن ارض بلقيس ومدينة الغد في زمان بلا نوعية وسافر الى الايام الخضر في طريق الفجر ليكون جواب العصور عند كائنات الشوق الاخر تاركا وجوه دخانية في مرايا الليل ورواغ المصابيح.
عاش البردوني عقودا انضجته شاعرا ومثقفا وناقدا وعاصر ثورات متعددة وانتكاسات متعددة عصرت في ذهنه مراحل يمنية وعربية اختزلها في مكتبته الثقافية والفكرية والسياسية ليؤرخ لليمن بداء بقضايا يمنية واليمن الجمهوري وفنون الادرب الشعبي والثقافة الشعبية تجارب وأقاويل والثقافة والثورة وانتهاء بأشتات.
طار البردوني ليمثل اليمن فائزا في مهرجان أبو تمام وعروبة اليوم في العراق ومحافل دولية وعربية أخرى.
انتقد لاذعا التدخل الخارجي ساخرا في امير النفط نحن يداك وسخر من العمالة العربية للاستعمار الخارجي.
ظلمه الساسة وأنصفه الشعب الذي يردد ابياته وترانيمه في كل المحافل والمناسبات ليعيش البردوني تاريخا حافلا وخالدا.