إصابات بتفجير أجهزة اتصالات في عدد من المناطق اللبنانية

 

واكد حزب الله في بيان أولي أنه وفي “قرابة الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الثلاثاء 17-09-2024 انفجرت عدد ‏من أجهزة تلقي ‏الرسائل المعروفة بالـ”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله ‏المختلفة، موضحا أن الانفجارات الغامضة الأسباب أدت حتى ‏الآن إلى استشهاد طفلة واثنين من المجاهدين ‏وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة. ‏

وأوضح حزب الله أن الأجهزة المختصة في الحزب تقوم حاليًا بإجراء تحقيق واسع النطاق ‏أمنيًا وعلميًا لمعرفة الأسباب ‏التي أدّت إلى تلك الانفجارات المتزامنة، ‏وكذلك تقوم الأجهزة الطبية والصحية بمعالجة الجرحى ‏‏والمصابين في عدد من المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية.‏

وأكد حزب الله أنّ المقاومة بكافة مستوياتها ومختلف وحداتها في أعلى جهوزية ‏للدفاع عن لبنان وشعبه ‏الصامد.‏

ودعا البيان الشعب اللبناني إلى الانتباه من ‏الشائعات والمعلومات الخاطئة والمضلّلة التي تقوم بها ‏بعض الجهات بما ‏يخدم الحرب النفسية لمصلحة العدو الصهيوني، مشيرا إلى أنها تترافق ‏مع خطابات ‏التهويل والتهديد للعدو الصهيوني وما يُسمّيه بتغيير الوضع ‏في الشمال. ‏

 

بالموازاة، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبنانية بيان بصيغة عاجل أعلن أنّ “أعدادًا كبيرة من المصابين بجروح مختلفة تتوافد إلى المستشفيات اللبنانية، وتبيّن بصورة أولية أنّ الإصابات تتّصل بتفجير أجهزة لاسلكية كانت بحوزة المصابين.

وبناء عليه تطلب الوزارة من جميع المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية ولا سيّما في المناطق المتاخمة لأماكن حصول الإصابات الاستنفار إلى أقصى درجة ورفع مستوى استعداداتها لتلبية الحاجة السريعة إلى خدمات الطوارئ الصحية، والبقاء على تنسيق مع وزارة الصحة العامة لسرعة توزيع الاصابات وضمان السرعة في بدء علاجها.

وتتوجّه الوزارة بالطلب من جميع المواطنين الذين يمتلكون أجهزة اتصالات لاسلكية الابتعاد عنها ريثما تتبين حقيقة ما هو حاصل”.

في بيان ثان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أنّه “تعقيبًا للأعداد الكبيرة للإصابات التي تمّ تسجيلها بعد ظهر اليوم، تطلب وزارة الصحة العامة من جميع العاملين الصحيين التوجه بشكل عاجل إلى أماكن عملهم لكي يسهموا في تقديم العلاجات الطارئة للأعداد الكبيرة من المصابين الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات”.

وطلبت من “المواطنين الذين يتجمعون على الطرقات إفساح المجال لسيارات الإسعاف للتنقل بسرعة ونقل المصابين”.

ووجهت الوزارة نداء للتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني للتبرع بالدم تحسبًا للحاجة التي يمكن أن تطرأ لوحدات دم للجرحى المصابين.

وأكّدت الوزارة على جميع المستشفيات ضرورة استقبال الجرحى وتأمين علاجهم السريع على نفقة الوزارة.

قوى الأمن

 

بدورها، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّه “تعرّضت أجهزة اتصالات لاسلكية من أنواع معينة في عدد من المناطق اللبنانية ولاسيّما في الضاحية الجنوبية للتفجير، ممّا أدى إلى سقوط إصابات. لذلك، تطلب ‎قوى الأمن الداخلي من المواطنين إخلاء الطرق تسهيلًا لإسعاف المصابين ونقلهم الى المستشفيات”.

نقيب الأطباء

 

من جهته، وجه نقيب أطباء لبنان في بيروت يوسف بخاش، نداء عاجلًا إلى جميع الأطباء، بخاصة أطباء الجراحة العامة وجراحة العضم والشرايين وأطباء الترميم والأطباء من كل الاختصاصات للتوجه فورًا إلى مراكز عملهم أو أقرب مستشفى واستقبال المصابين والجرحى والعمل على التخفيف من آلامهم.