12644874_200295210324714_4136728648367581659_n

لقاء موسع للعلماء والخطباء والدعاة م/ معين.
معين|6فبراير|المركز الاعلامي:
تحت عنوان معاً للتصدي للعدوان وتحصين الجبهة الداخلية عقدت وزارة الأوقاف والإرشاد صباح اليوم السبت الموافق6-2-2016 لقاء موسعاً لخطباء أمانة العاصمة بمسجد سنان أبولحوم بمديرية معين.
-واستهل اللقاء القارئ/محمد المخلافي بآيات من الذكر الحكيم.
وألقى أ/إبراهيم الخطيب كلمة ترحيبيه حمّل خلالها الحاضرين مسئولية إيصال رسالة التعاون على البر والتقوى وتكثيف التوعية حول الألفة والمحبة والوحدة ونسيان الماضي.
كما ألقى الشيخ/محمد طاهر أنعم كلمة شرح فيها واقع الرسل و الأمم قبل البعثة، وفضل مجيئ الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وكيف غير الأمة وحالها.
كما شرح كيف نفى الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم كل رابطة ماخلا رابطة الإيمان والإسلام.
وبيّن أن ظهور العداوات والمذهبية والحزبية والطائفية جعلت سهام المسلمين توجه نحو بعضهم البعض بدلاً من التوجه لأعدائهم ودخلنا نتيجة ذلك عصر الانحطاط مرة أخرى وأصبحنا في ذيل الأمم بدلًا من قيادتها.
وشرح أن الغرب يعلم أنه لا مجال للنجاة من المارد المسلم إذا نهض وتوحد المسلمون الذين يملكون ربع سكان العالم من حيث العدد وسبعون بالمائة من خيرات الأرض توجد في بلادهم إلا بتفريقنا.
كما وضح بأن قوتنا لا تكون إلا بتوحدنا ولا نتوحد إلا بنبذ العصبية، وهذا واجب العلماء والخطباء ومسئوليتهم.
الشيخ/علي محسن المطري بدوره أيضاً ألقى كلمة على الحاضرين من ضمن ما جاء فيها أنه
إذا تعاون العلماء مع الأمراء سلم الناس سفك الدماء.
العلماء متفقون ولاخلاف بينهم، ولكن أعداء الإسلام يريدون أن يشككوا في العلماء حتى إذا وقع الخطأ لا يجد الناس من يرشدهم كونه أُشيع أن العلماء مختلفون فعدو الناس وعدو العلماء هو المعتدي على اليمن أرضا وإنسانا.
كما عقّب بأنه منذ اعتلى المحمدان(محمد بن عبدالوهاب ومحمد بن سعود) الحكم وهم يسعون لتدمير اليمن، واليوم ستكون نهاية حكم هذه الأسرة على يد المحمدان (محمد بن نايف ومحمد بن سلمان) فأي مشكلة في اليمن وراءها إما سلاح أو مال أودفع سعودي للتخريب.
كما نوه بأن السعوديةحاولت زرع الفتنة بين اليمنيين من خلال النعرات التالية زيدي شافعي بكيلي وحاشدي جمهوري وملكي شمالي وجنوبي ثم بين اليمن وارتيريا وهدفهم من هذا إشغال اليمنيين حتى لا يبنو بلدهم.
تلا ذلك العديد من الكلمات والمشاركات.
تقرير/ أحمد الثلايا
تصوير /سعد الاديب
راجعه/ حسين الشرفي